مركز نجاحات للاستشارات النفسية

يعد مركز نجاحات للاستشارات النفسية والإجتماعية والتأهيل النفسى هو أول مركز أهلي خاص في كل من دولة الكويت ودول مجلس التعاون للتاهيل النفسى ، فخبرتنا في هذا المجال تتعدى التسعة عشر عاما تملئها النجاحات.





لدينا في المركز الكثير من المتعافين  وتصل مدة التعافي لبعض الحالات لأكثر من سبعة عشر عاما، والكثير منهم اليوم في حالة نفسية وصحية وإجتماعية ممتازة جدا ، وحققوا الكثير من النجاحات على الصعيد الشخصي والعائلي والمجتمعي. بل اننا نفخر بأن مرضانا اليوم هم مساعدينا في علاج الحالات الجديدة فهم يقدمون لهم الدعم النفسي والخبرات الشخصية لهم في عالم التعافي، كل ذلك تحت إشراف معالجين يتمتعون بخبرات عالية في مجال التاهيل النفسى

 كما نود أن ننوه بأن مركزنا يعالج كل من الذكور والإناث كل على حدة، فمعالجينا هم خبرات كويتية سباقة في هذا المجال ويعدون هم الأفضل في هذا التخصص، حيث يقوم بعلاج حالات الذكور السيد ميثم الاستاد وهوأول معالج كويتي أما الاناث فتقوم بعلاجهم السيدة غنيمة حبيب

هدفنا في العلاج:
أقصى آمال وأحلام أهالي المعافينهو أن يقلع ابنهم المدمن عن التعاطي، ولكننا في مركز نجاحات فإن طموحنا أكبر من ذلك بكثير فالإقلاع عن التعاطي ما هي الا البداية فقط، فخطتنا العلاجية تذهب الى ابعد من ذلك بكثير فهي تهدف الى تغيير حقيقي للمعافى وعلى أكثر من صعيد، فهي تتمثل في الثقة بالنفس والأمانة والثبات الإنفعالي للمعافى والوصول الى الحكمة في اتخاذ القرارات وكيفية التعامل مع مشاكل وضغوط الحياة وتقبل الأمور التي لا يستطيع تغييرها والقوة لتغيير الأشياء التي يستطيع تغييرها، فإننا لا نبالغ هنا إن قلنا بأننا نستطيع جعل المدمن المتعافي افضل من الشخص الطبيعي الذي لم يعاني يوما .


منهجية عمل المركز في التاهيل النفسى :

جرت العادة على ان يخرج المتعافئ  من المستشفى إلى المنزل مباشرة، وهذا ما يساعد المدمن على الانتكاسة. وهنا تكونت فكرة ((منزل منتصف الطريق أو مراكز إعادة التأهيل)) وهو أن يكون هناك علاج بالوسط ما بين المستشفى والمنزل يهيئ المريض للانخراط بمجتمعه بشكل سلس مما يزيد من نسبة التعافي، ففي هذا المنزل سيتعلم المدمن الكثير من المهارات في كيفية التعامل مع المشاكل وضغوط الحياة بدون تعاطي المخدرات كما أنه سيتم تأهيل الجانب النفسي والعقلي والروحاني لهذا المدمن مما يساعده على البقاء بعيدا عن المخدرات طوال حياته. ومن الجدير بالذكر بأن المجتمعات المتقدمة في التأهيل النفسى مثل ((أميركا وأوربا)) تعتمد وبشكل أساسي على تلك البيوت في عملية العلاج، ومن هنا فنحن نؤكد على أهمية مثل تلك البيوت وبأنها الركيزة الأساسية لعلاج المتعافين.


ومن الجدير بالذكر بأننا في مركز نجاحات نتعامل مع مثل تلك البيوت لأكثر من سبعة عشر سنة ووجدنا النتائج مطمئنة جدا بل ومشجعة أيضا

المرحلة الأولى: دور المركز بزيادة الدافعية لدى الأسرة بالعلاج:

شرح طبيعة المرض لهم وماهية المخاطر التي سيتعرض لها المدمن مالم يتم علاجه وما هي المراحل التي مر بها المدمن وشرح التغييرات التي طرأت عليه، وأيضا شرح المفاهيم المغلوطة لدى الأهالي فيما يتعلق بالمتعافى.

عمل جلسة مقابلات دافعية للمعافينوذلك لتحفيزهم على التعافي وخلق أهداف تجعلهم يكملون مشوار العلاج.

عمل تقييم نفسي واجتماعي وأسري للمعافى وأخذ كل المعلومات الأولية التي تساعدنا في عملية وضع الخطة العلاجية والمضي بها قدما.

عمل فحص عن انواع المخدرات التي يتعاطاها المدمن وذلك لتقديم معلومات كافية للمستشفى الذي سيتم علاجه بها ويتم عمل ذلك الفحص عن طريق أخذ عينة من البول.

شرح الخطة العلاجية بالكامل وما المراحل العلاجية التي سيمر بها بدءا من وضع خطة دخوله للمصحة وكيفية التعامل معه بالكويت عندما يتخرج من المصحة، خصوصا بأن العدد الأكبر من المعافينيرفضون دخول المصحة وذلك لتأثير المخدرات على مركز اتخاذ القرار في الدماغ.

التنسيق مع المصح وعمل اجراءات دخول المريض فيها.

المرحلة الثانية: مرحلة التأهيل ودخول المتعافئ للمصحة:

يتم استقبال المدمن من المطار من قبل المصحة وأخذه إلى المستشفى وذلك لعمل الأعراض الانسحابية، وهي عملية سحب السموم من الجسم دون أن يشعر المريض بالآلام الجسدية وتستغرق تلك العملية من خمسة أيام إلى عشرة أيام وذلك على حسب نوع وكمية المخدر التي يتعاطاها المدمن.

عمل تقييم نفسي شامل وذلك لمعرفة إن كان المريض يعاني أي أمراض نفسية أخرى لوضعها في الحسبان أثناء العلاج النفسي والتأهيل.

عمل فحص طبي للتأكد من خلو المريض من الأمراض المعدية مثل مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ومرض إلتهاب الكبد الفيروسي النوع الثالث Hepatitis C)) حيث أن المعافينمعرضين لهذا النوع من الأمراض المعدية.

بعد انتهاء الفترة الأولية لحجزه في المستشفى يتم أخذ المريض إلى المصحة المتخصصة لعلاجه وتأهيله من ذلك المرض.

يبدأ البرنامج العلاجي بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحا وينتهي الساعة الثانية عشرة ليلا.

المعالج الكويتي لدينا في المركز هو من يقوم بوضع الخطة العلاجية للمعافى ويقوم بتنفيذها عن طريق فريق علاجي متكامل يعد على اعلى مستوى من الحرفية.

المتابعة يوميا مع المعالجين بالمصحة للوقوف على البرنامج العلاجي للمريض ومدى تقدمه للخطة العلاجية مع تقديم تقرير شفوي لأهله في الكويت عن تطور حالته.

يقوم المعالج بشرح المراحل العلاجية للمعافى داخل المصحة.

يقوم المعالج بإعلام الأهل بكل ما هو مستجد بحالة ابنهم المدمن وجعلهم على علم بكل ما يحدث داخل المصحة.

يقوم المعالج بزيارات دورية للمصحة والجلوس مع المرضى والتحدث معهم وتذليل كل العقبات التي تواجههم.

ينقسم العلاج داخل المصحة إلى علاج نفسي وعقلي وسلوكي.

يقوم المركز بتزويد المريض بإجازة مرضية بتقديمها لمقر العمل طوال فترة مكوثه بالمصحة، وتكون تلك الإجازة معتمدة كم كل الجهات الرسمية.

المرحلة الثالثة: متابعة الحالة مدى الحياة (مرحلة منع الانتكاسة):

يقوم المركز باحتواء المريض بالكامل، حيث يقوم المعافينالمتعافين لدينا بمصاحبته والخروج معه يوميا وذلك حتى لا يعود الى أصدقائه القدامى.

عمل مجموعات علاجية وفردية أسبوعية للمعافينالمتعافين.

عمل اختبارات عشوائية للمعافى للتأكد من عدم تعاطيه المخدرات.

تنظيم معسكرات داخلية لمدة ثلاثة أيام وفيها يتم الانقطاع التام عن المجتمع وذلك لتعزيز روح التعافي لديهم. يتم ذلك في العادة باستئجار أحد الشاليهات الخاصة.

عند اكتمال المدمن المتعافي عامه الأول وهو ممتنع عن التعاطي، ينظم المركز حفل تعافي في فندق 5 نجوم ، بحضور كل المعافينالمتعافين وأهاليهم احتفالا وتقديرا منا لدوره ومجهوده في التعافي.

المرحلة الرابعة: تنظيم مجموعات دعم ومساندة لأسر المتعافين:


ما يميز مركز نجاحات هو قيامه بعمل مجموعات دعم لأهالي المعافينمن عام 2009 وحتى تاريخه - والتي تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي ـ بشكل اسبوعي،  وذلك يتم بسرية تامة، حيث يختص بعمل التالي:

أثناء وجود المريض داخل المصحة لتلقيه العلاج، يقوم المركز بعمل مجموعة علاجية لأهالي المعافين وذلك لتغيير المفاهيم الخاطئة عن التعافئ وتعليمهم كيفية التعامل مع المدمن أثناء وبعد عودته من المصحة وأيضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.

كيفية التعامل مع الشخص المدمن وهو داخل المصحة وما هي السيناريوهات المحتملة تنفيذها من قبل المدمن وكيفية التعامل مع تلك السيناريوهات.

زيادة الوعي لدى الأسر بدورهم في تعافي المريض في المنزل ومساعدته على المحافظة على تعافيه وتقليل من فرص انتكاسته.

الاستمرار في تقديم الدعم والنصح المطلوب للأسر في حال مواجهتهم لصعوبة التعامل مع المريض ، وأحقيتهم بحضور تلك المجموعات العلاجية مدى الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Pages